الرئيسية
أحدث الصور
من طرف نقاط ذهبية لتصبحي معلمة ناجحة
إن النجاح في العمل هو أسمى المقاصد وأنبل الغايات التي يسعى إليها كل إنسان , ونجاح المعلم في عمله في طليعة الغايات التي ينشدها المعلم ويحرص عليها المجتمع , لأن العائد من هذا النجاح لن يكون قاصرا على المعلم وحده بل يمتد نفعه وأثره إلى المجتمع بأسره .
واليك أختي المعلمة بعض عوامل النجاح التي تعينك وتأخذ بيدك لتحقيق ما ترجينه وتتمنينه في مهنتك , والقاعدة العامة , أو الأساس لهذه العوامل جميعها هو حبك لمهنتك والإخلاص في العمل والتفاني في خدمة المجتمع , ومن هذا الأصل والأساس تتفرع عوامل أخرى مساعدة نجملها فيما يلي :
أولاً : الإطلاع المستمر والإلمام بكل جديد في المادة , لأنه السبيل لقوة شخصيتك في الفصل بين طالباتك ,فالمعلمة تستمد شخصيتها من قوتها في المادة التي تدرسها فلو كانت المدرسة ضعيفة في مادتها مهملة لها فلا يمكن أن تنال احترام طالباتها, ولا تكون محل تقدير زميلاتها , بخلاف المدرسة المتمكنة فإنها تكون محل تقدير واحترام الجميع .
ثانيا:الإعداد الجيد للدروس , ولا يكون إلا بعد الإطلاع والإلمام الكامل بالدرس المراد إعداده , وذلك باستخلاص الأفكار , وتلخيص المضامين , والوقوف على مواطن الأسئلة المحتملة , والنجاح لا يقتصر على الإعداد الجيد في دفتر التحضير بل يتعداه إلى التطبيق العملي داخل الفصل .
ثالثا : ربط المادة العلمية بالبيئة ما استطاعت المعلمة إلى ذلك سبيلا , لأن العلم النافع هو الذي يرتبط بالبيئة ويسخر لخدمتها .
رابعا: الحرص على الابتكار والتجديد لأن الطالبة تسأم المعلمة التي تكرر نفسها في كل درس .
خامسا: المعلمة الناجحة تحرص على حب طالباتها , واستمالتهم إليها عن طريق حسن معاملتهن , وإظهار الاهتمام بهن , والحرص على مصلحتهن , وتشجيع المجدة , ونصح المقصر ةعلى انفراد فحب الطالبة للمعلمة يحبب إليها المادة العلمية التي تدرسها هذه المعلمة .
سادسا : الحرص على التقويمات , أو التطبيقات , والإعداد الجيد والمناسب لها , لأنها تشغل الطالبة بالمادة , وبالمراجعة المستمرة خوفا من الإحراج في الفصل , أو من ولى الأمر إذا اطلع على درجة التقويم .
سابعا : تقبل المعلمة للنقد , وتلافي السلبيات وأوجه القصور , لأن الكمال لله وحده فالإنسان يستطيع أن يرى غيره ولكنه لا يستطيع أن يرى نفسه إلا إذا نظرفي المرآة , والمرآة التي تستطيع أن ترى فيها صورة عملك أختي المعلمة هي : موجهة المادة – مديرة المدرسة – زميلاتك في العمل – طالباتك في الفصل .
ثامنا: التثقيف الذاتي الدائم , وعدم الانغلاق, أعنى بالتثقيف الذاتي الإلمام بالعلوم , والمعارف العامة, وطبيعة البيئة والمجتمع , وأحداث الحياة , فالمعلمة الناجحة تهتم بالتثقيف الذاتي , ولا تنغلق على مادتها وحدها .
تاسعا : المعلمة الناجحة هي التي تكون قدوة حسنة لطالباتها في سلوكها وتصرفاتها , فليست الطالبة أذنا تسمع فقط , وإنما هي مجموعة حواس , ففيها عين ترى , وأنف يشم , فلا تقع عينها من المعلمة على قبيح ولا تشم منها إلا أطيب ريح .
عاشرا: مراعاة الفروق الفردية , والنهوض بمستوى الضعفاء بالطريقة المناسبة , والتي لا تعطلها عن النهوض بأعباء المنهج المقرر في زمنه المحدد.[center]
إن النجاح في العمل هو أسمى المقاصد وأنبل الغايات التي يسعى إليها كل إنسان , ونجاح المعلم في عمله في طليعة الغايات التي ينشدها المعلم ويحرص عليها المجتمع , لأن العائد من هذا النجاح لن يكون قاصرا على المعلم وحده بل يمتد نفعه وأثره إلى المجتمع بأسره .
واليك أختي المعلمة بعض عوامل النجاح التي تعينك وتأخذ بيدك لتحقيق ما ترجينه وتتمنينه في مهنتك , والقاعدة العامة , أو الأساس لهذه العوامل جميعها هو حبك لمهنتك والإخلاص في العمل والتفاني في خدمة المجتمع , ومن هذا الأصل والأساس تتفرع عوامل أخرى مساعدة نجملها فيما يلي :
أولاً : الإطلاع المستمر والإلمام بكل جديد في المادة , لأنه السبيل لقوة شخصيتك في الفصل بين طالباتك ,فالمعلمة تستمد شخصيتها من قوتها في المادة التي تدرسها فلو كانت المدرسة ضعيفة في مادتها مهملة لها فلا يمكن أن تنال احترام طالباتها, ولا تكون محل تقدير زميلاتها , بخلاف المدرسة المتمكنة فإنها تكون محل تقدير واحترام الجميع .
ثانيا:الإعداد الجيد للدروس , ولا يكون إلا بعد الإطلاع والإلمام الكامل بالدرس المراد إعداده , وذلك باستخلاص الأفكار , وتلخيص المضامين , والوقوف على مواطن الأسئلة المحتملة , والنجاح لا يقتصر على الإعداد الجيد في دفتر التحضير بل يتعداه إلى التطبيق العملي داخل الفصل .
ثالثا : ربط المادة العلمية بالبيئة ما استطاعت المعلمة إلى ذلك سبيلا , لأن العلم النافع هو الذي يرتبط بالبيئة ويسخر لخدمتها .
رابعا: الحرص على الابتكار والتجديد لأن الطالبة تسأم المعلمة التي تكرر نفسها في كل درس .
خامسا: المعلمة الناجحة تحرص على حب طالباتها , واستمالتهم إليها عن طريق حسن معاملتهن , وإظهار الاهتمام بهن , والحرص على مصلحتهن , وتشجيع المجدة , ونصح المقصر ةعلى انفراد فحب الطالبة للمعلمة يحبب إليها المادة العلمية التي تدرسها هذه المعلمة .
سادسا : الحرص على التقويمات , أو التطبيقات , والإعداد الجيد والمناسب لها , لأنها تشغل الطالبة بالمادة , وبالمراجعة المستمرة خوفا من الإحراج في الفصل , أو من ولى الأمر إذا اطلع على درجة التقويم .
سابعا : تقبل المعلمة للنقد , وتلافي السلبيات وأوجه القصور , لأن الكمال لله وحده فالإنسان يستطيع أن يرى غيره ولكنه لا يستطيع أن يرى نفسه إلا إذا نظرفي المرآة , والمرآة التي تستطيع أن ترى فيها صورة عملك أختي المعلمة هي : موجهة المادة – مديرة المدرسة – زميلاتك في العمل – طالباتك في الفصل .
ثامنا: التثقيف الذاتي الدائم , وعدم الانغلاق, أعنى بالتثقيف الذاتي الإلمام بالعلوم , والمعارف العامة, وطبيعة البيئة والمجتمع , وأحداث الحياة , فالمعلمة الناجحة تهتم بالتثقيف الذاتي , ولا تنغلق على مادتها وحدها .
تاسعا : المعلمة الناجحة هي التي تكون قدوة حسنة لطالباتها في سلوكها وتصرفاتها , فليست الطالبة أذنا تسمع فقط , وإنما هي مجموعة حواس , ففيها عين ترى , وأنف يشم , فلا تقع عينها من المعلمة على قبيح ولا تشم منها إلا أطيب ريح .
عاشرا: مراعاة الفروق الفردية , والنهوض بمستوى الضعفاء بالطريقة المناسبة , والتي لا تعطلها عن النهوض بأعباء المنهج المقرر في زمنه المحدد.[center]